نظم مجلس الحراك السلمي مديرية الحوطة ومجلس تنسيق الحراك السلمي في تبن مساء امس السبت 28/ 7/2012م أمسية رمضانية دينية قدمها الشيخان لحج قدمها الشيخان / حسين بن شعيب و محمد مشدود حيث بدات الأمسية عقب صلاة الترويح في ساحة الحرية والأستقلال حيث استهلت الأمسية باية من الذكر الحكيم ثم القا الأستاذ / حسن يافعي كلمة مجلس الحراك السلمي مديرية الحوطة ومجلس تنسيق الحراك السلمي في تبن مرحبا بالضيوف والحاضرين كم هنئى الشعب الجنوبي والأمه الأسلامية بحلول شهر الخير والفضيلة علينا شهر رمضان المبارك أمل ان يعيده الله علينا العام القادم وقد حقق الشعب الجنوبي كل ما يصبوا اليه من الحرية والاستقلال واستعادة الدولة ثم بدأت المسية الدينية بمحاضرة اولى لشيخ حسين بن شعيب تحدث فيه الأصول الشرعيه في حق الجنوبيين في استعادة دولتهم التي تم الغدر بها واحتلالها بعد حرب ظالمه جاءت على المواطن الجنوبي بالوبال بعد فشل مشروع الوحدة وانفضاض عقد الشراكة بين البلدين بما يسمى بالوحدة وكذلك الواجب الشرعي لملقى على عاتق كل جنوبي بمساندة الثورة الجنوبية السلمية المطالبة باستعادة الدولة ثم تطرق الى المقومات الديمغرافية والفوارق العقائدية بين البلدين الذي استحال معها التجانس والترابط بمفهوم الدولة الواحدة كما دعى كافة اطياف الشعب الجنوبي والقيادات سياسية جنوبية الى التعاضد والتأزر ورص الصفوف حتى التحرير والاستقلال يصبح ناجز لكافة التربة الجنوبية وفي المحاضرة الثانية الذي تحدث فيها الشيخ محمد مشدود بالتاكيد على رص الصفوف لكافة ابناء الجنوب متمني من القيادات الجنوبية على التوافق والشد من أئزر الشعب الجنوبي الذي عانى الكثير من الويلات والمصائب مكابد كل تلك الأحداث بقلوب صابرة ومؤمنه بقدرة الله عز وجل بازالة كل ذلك عنه ليبنوا الدولة التي يحلمون بها وتطرق في سياق حديثة تامر بعض من علماء السلطة الإحتلالية لأرض الجنوب على الشعب الجنوبي وتلك الفتوى الظالمة التي اطلقت ايدي القتل والعبث بالشعب الجنوبي وكيف هي نظرت تلك الشخصيات الدينية للجنوب كغنيمة حرب بمفهوم يعيد الزمن الى ماقبل الرسالة المحمدية التي تتسم باسماء معاني الأنسانية والأخلاق والتراحم ومكارم الأخلاق اقتادا بالرسول العظيم سيد الخلق اجمعين سيدنا ومولنا محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام فتسائل اين حرمت دم المسلم على المسلم ولازال علماء صنعاء يفتون بقتل الأنفس البريئة وما حدث في المنصورة خير دليل على تلك الفتاوى الدينية التكفيرية الصادرة بحق الجنوبيين ومحاولات تشويه صورت الشعب الجنوبي من خلال محاولات زرع الأرهاب في بعض المناطق الجنوبية مشيرا الى ما قدمه اجدادنا ممن حملوا الرساله المحمدية والخلق المحمدي ليوصلوها الى اقاصي الأرض وكيف دخلوا الى القلوب قبل ان يدخلوا الى تلك البلدان بما كان يحمله هؤلاء الرجال العظام من ابناء الجنوب وفي اخر حديثة تحدث حاث كل ابناء الجنوب من ميسوري الحال الى مساعدة ودعم اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين وأن مايخرج من صدقات في مثل هكذا ايام ربانية احرى ان تقد لأسر الشهداء الذين قدموا انفسهم فدى للوطن مخلفين وراءهم اسر كانوا يعلوها فهذا اقل ما يمكن تقديمه لأسر الشهداء حتى نساعدهم في تحمل شغف العيش والحياة . هذا وقد كان العديد من قادة الحراك وجماهيرة في مقدمة الحضور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق