بقلم/ علوي عيدان
تفاجئ سكان مدينة الحوطة من الصباح الباكر ليوم الخميس الموافق 5/7/2012م بنزول المعدات والشيولات والغلابات و العمال التابعين لصندوق النظافة و التحسين الى الشارع الرئيسي في منظر تكرر مراراً خلال هذا العام وعندما طرح سؤال ماذا ستعملون اجاب العمال سوف نقوم بأستكمال مشروع رصف الشارع الرئيسي الذي كان مقررأص له أن يكون قدر رصف بالحجارة قبل خليجي عشرين ولكن وا حسرتاه لم يستكمل مشروع الرصف مثلة مثل باقي مشاريع خليجي عشرين أو كخليجي عشرين الذي لم تستطع الأرادة والقوة والإدارة اليمنية من الفوز بلقبة على ارضها وهنا اسال نسفي كيف تطلب ايها المواطن من دولة الا دولة دولة الفساد والقبيلة أن تحقق أي انجاز يذكر غير السرقة والنهب والجهل والمرض .
لقد تحدثت الأنباء عن تزويد المحافظة بمبالغ مالية تصل الى حدود الاربعة مليار ريال والتي كانت قد اوقفت بسبب لا أتذكر ماهو السبب ولكن كل الذي اذكره انه او قفت وخلاص ؟ واليوم تعاد لصالح المحافظة في ضل رعاية فخامة السيد القائد الرئيس الجديد للبلاد والذي لا أعلم هل يعلم أن مشروع رصف الشارع الرئيسي في مدينة الحوطة والذي لايتعد طوله أي الشارع 500متر تقريبا وعرضة 8امتار مع مساحة البسطات للباعه تحت الرصيف قد استهلك من المبالغ ما قيمته تقدر بمائات الملايين من الريالات كانت تكفي لرصف الحوطة بأكملها و مع ذلك توقف مشروع الرصف وتعاقبة الأحداث والأجيال ثم الحكومة تلو الحكومة وجاءت ثورة الشباب الصنعانية الفتية لترسوا بها سفينة المبادرة الخليجية على مرفئ وشواطئ الدموع الباسندوية لتعاد تصوير مشاهد الفلم الهابط الذي يتمنا أهل الحوطة أن يكون كلا كيت آخر مره بلغة صناع السينماء وينتهي هذا الهزل الذي اصاب الجماهير بالغثاء و الضجر مثله مثل أخوته من افلام الكهرباء والماء وغيرها فهل سيكون كلاكيت آخر مره سؤال يوجه الى الأخ المخرج لهذا الفلم أرجوا الأجابة عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق