احتشد الألاف
من ابناء الحوطة وتبن في محافظة لحج اليوم الخميس الموافق 13/ 9/ 2012 م في ساحة
الحرية والأستقلال في مدينة الحوطة لأستقبال و ما أن دخلت السيارة التي تقل الزعيم
باعوم حتى التفت الجماهير حولها مرددة الشعارات الثورية الجنوبية والشعارات
المرحبة بالزعيم / حسن باعوم ثم بداءات فعاليات المهرجان الجماهيري الخطابي الذي
بداء باية من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية القاها الأستاذ / حسن يافعي رئيس مجلس
الحراك السلمي في مديرية الحوطة رحب من خلالها بالزعيم حسن باعوم و بالجماهيري
الجنوبية التي حضرت من مختلف مناطق الحوطة وتبن وأكد من خلال كلمته بتمسك جماهير
الجنوب من ابناء الحوطة وتبن بخيار الأستقلال وأستعادة الدولة الذي لايمكن التنازل
عنه او استبداله بأي مشاريع اخرى تهدف الى بقاء الوضع على ما هو عليه مختتم كلمته
بالترحيب مجددا بالزعيم حسن باعوم لما يمثلة من شموخ وصمود للقضية الجنوبية من
خلال ما قاساة وتحملة من أجل هذه القضية , ثم تلى ذلك كلمت الحراكة الشبابية
والطلابية في محافظة لحج القاها المحامي رمزي عبدالله ناصر رئيس الحركة بالمحافظة
دعى فيها الجماهير والمناضلين الجنوبيين و من في قيادة الحراك السلمي الوقوف في
هذه اللحضات وتذكر تضحيات اولئك الأبطال من ابناء الجنوب الذين كانوا يقفون في مثل
هذه الفعاليات بيننا يهتفون معنا من أجل الحرية والأستقلال وقدموا ارواحهم في سبيل
الحرية وأكد أن علينا استذكار هذه التضحيات كلما استوقفتنا أرهاصات العمل السياسي
حتى نتغلب عليها للمضي قدماً من أجل الوصول الى الهدف المنشود والمتثمل بالإستقلال
والتحرير , ثم كانت كلمت عميد الأسرى الجنوبيين العميد / بجاش الأغبري والتي دعى
من خلالها كل القيادات الجنوبية الى رص الصفوف و التلاحم من أجل تلك التضحيات التي
يقدمها الشعب الجنوبي كما دعاهم الى نبذ الخلاف والتوحد مع مطلب الجماهير الجنوبية
المتمثل بالاستقلال واستعادة الدولة والعمل الجاد على تحقيقة , ثم كانت كلمت
الزعيم حسن باعوم حيا من خلالها ابناء الحوطة وتبن الذين جاءوا لأستقبالة مؤكداً
ان تضحيات الشعب الجنوبي لن تثمر الا الأستقلال واستعادة الدولة وأكد ان قيادة
المجلس الأعلى للحراك السلمي تسعى بشتى السبل لأنجاح مؤتمر المجلس وفي موعدة
المحدد أواخر هذا الشهر وأن لا سبيل لتأخيرة ومن ثم انطلقت الجماهير بصحبة الزعيم
حسن باعوم بمسيرة طافت شوارع مدينة الحوطة مرددة الشعارات الثورية الجنوبية
المطالبة بالاستقلال واستعادة الدولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق