الخميس، 25 أكتوبر 2012

إحتمالات التأمر على الجنوب وسبل الحل .. علوي عيدان

علوي عيدان

في خضم التطورات السياسية التي تشهدها الساحة الجنوبية والمستوى الذي وصلت اليه من خلال رفضها لمؤتمر الحوار الوطني الذي تدعو له صنعاء و رغم الضغوط الأممية والأقليمية على جل القيادات الجنوبية ورغم تعدد الكيانات و المكونات الا أن صنعاء لم تجد سبيلاً الا في استصناع قوى جنوبية لا وجود لها على أرض الجنوب حتى تمثل الجنوب في مؤتمر الحوار رغم علمها المسبق أن مثل هذه النماذج المسخ لن تكون بديلاً لشعب الجنوبي في أي حوار قادم ,, ومن هنا اسجل عظيم احترامي وتقدير لتلك الهامات الجنوبية الأصيلة وكل المكونات الجنوبية سوى التقت بالسيد جمال بن عمر ام لم تلتقي به فالكل قد سجل مواقف مشرفة واوصلت رسالة و للمرة الثانية مفادها نحن مع شعبنا الجنوبي ومع خياره الحر بغض النظر عن اختلاف رؤاهم و مسيماتهم .. وفي الجانب الأخر تقف جماعات المسخ الجنوبية والمنطلقة من منافعها الذاتية الضيقة والخاضعه للإرادة الأحمرية و بالتمويل القطري فبأس ما كانوا يصنعون تلك الفئة المتخمة بأموال العار والسحت والملطخة ايديها بدماء أبناء الجنوب فتاره تراهم أنصاراً لشرعية او للوحدة واخرى أنصاراً لشريعه و أخيراً وليس اخر للجان شعبية في بعض مناطق الجنوب ليس كلها وكل هذا يصدر من سراجاً واحد الا وهو صنعاء الأحمرية الصالحية فكيف لأي جنوبي ان يقتنع بمثل هؤلاء مع كل هذه التقلبات و كيف له ان يثق بهم ..
ويبقى سؤال ماهو الدور القادم لهؤلاء ؟؟ قد تكون الأجابة منطقية او غير منطقية ولكن هذا ما احس به الكثير من الناس البسطاء فمع كل الضغوط التي تمر بها صنعاء والرفض الجنوبي لدخول في لعبت الحوار الوطني تجد صنعاء المؤزومة نفسها مرغمة لتنفيذ خططها البديلة والتي يعتقد كثيرون انها ستفلح في ارضاخ الشعب الجنوبي للأمر الواقع فقد كان من الملحوظ تزايد ترديد مسمى الحراك الجنوبي المسلح و المدعوم من ايران بواسطة الحوثيين إعلاميين وبشكل مركز وعند اعلى المستويات الهرمية الحاكمة في صنعاء وكل هذا لا يعدوا اصتناع امني من خلال تروجي إعلامي ثم البداء في عرض الدراماء على أرض الواقع الجنوبي فالمجاميع المسخ على اهبت الإستعداد للعب الدور المطلوب منها باتقان شديد ولكن بمسمى الحراك الجنوبي المسلح إعلاميين و في الواقع هي مجاميع ذكرناها سالفاً . 
 ويبقى دور المقاوم البطل الذي سيحبط هذا العمل لتكتمل الدراما الهزلية تلك فلا يوجد احسان من الجهاديين التابعين لزنداني بمساندة قوات الجيش والأمن وهكذا يعاد احتلال الجنوب من جديد و تخرج الصورة للعالم كله ان ما كان يحدث في الجنوب لا يعدو عن تمرد مسلح تم القضاء عليه ولا وجود لأي قضية جنوبية و لن يكون على المجتمع الدولي الا المباركة رغم معرفتهم بحقيقة الأمور ...
أن ما يرتب له أمر خطير للغاية فكما قلنا سابقا ادخال الجنوب في دوامة صراع بين قوتين كلهما ذو مرجعية واحدة هي صنعاء .
وبعد هذا العرض ما هو المطلوب من الجنوبيين القيام به لأجهاض هذا المخطط ؟؟؟ لا اكاد اجزم ان كل الجنوبيين مجمعين على ان الوضع القائم في الجنوب هو وضع إحتلال وعليه فلا سبيل لدى الجنوبيين الا ان يسرعوا في التوافق على وثيقة أعلان المبادئ الجنوبية كاول وثيقة قانونية وطنية جنوبية يوقع عليها كل الكيانات والمكونات الجنوبية بما فيها الأحزاب و الشخصيات الأجتماعية والقبلية و التي تقر بالوضع الإحتلالي للجنوب و تؤمن بالتنوع  والقبول بالأخر كطريق لسد هوة الماضي , على ان تعهد صيغة هذه الوثيقة الى مجموعة من القانونيين الجنوبيين ذو الإستقلالية واصحاب المواقف الحيادية من أي صراعات سياسية جنوبية جنوبية .
أن هذه الوثيقة ستلزم كل من يوقع عليها على امور عدة منها واهمها هو عدم الأنجرار الى أي نزاع مسلح مالم يكن ضرورة يقرها الجميع في الجنوب وهي كذلك تهيئة لأيجاد حامل سياسي موحد للتفاوض حول سبل خلاص الشعب الجنوبي وتحقيق تطلعاته في الأستقلال هذا الحامل المنبثق عن وثيقة إعلان المبادئ الجنوبية سوف يصبغ بصبغة قانونية شرعية .
أن وثيقة إعلان المبادئ الجنوبية ستكون حجر الأساس الذي ستحدد فيها ملامح الدولة الجنوبية القادمة والتي حتما ستضع الضمانات و ستجيب عن كثير من التساولات التي تثار من قبل كثير من الجنوبيين  الذين لا زالوا يخافون من الماضي .. و لهذا فأن علينا العمل و العمل بجهد من أجل هذا و من هنا اوجه الدعوة الى كل الجنوبيين (( قادة العمل الوطني الجنوبي )) في الداخل والخارج الى تبني هذا المشروع لأن الوقت يدهمنا فاذا دارت عجلت المخططات التي تحاك لنا لن نستطيع ايقافها فايقفها قبل أن تدور عجلتها هو الضمانه الوحيدة ..

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

طلاب وطالبات المعهد الصحي بلحج يثورون ضد ادراة المعهد


قام اليوم  طلاب المعهد الصحي في محافظة لحج بوقفة احتجاجية داخل ساحة المعهد حيث رفع الطلاب عدد من اللأفتات الورقية التي عبرت عن مطالبهم والتي تمثلت في مطالبتهم بتوفير كادر تدريسي مؤهل ومتخصص لبعض المواد التدريسية وكذلك المواد الذي اوقفوا تدريسها داخل المعهد بسبب عدم وجود مدرسين لها وقد تحصل المركز الإعلامي على بيان صادر عن طلاب وطالبات المعهد المعتصمين في المعهد جاء فيه العديد من الأمور اهمها : 
1) ان المعهد الصحي م / لحج هو احد فروع معهد أمين ناشر ولهذا فهم اي الطلاب محسوبين على المجتمع طلاب جامعيين لكن ما يلقوه من معاملة سيئة من قبل ادارة المعهد وكأنهم طلاب في الأبتدائية فمعاملة ادارة المعهد لطلاب غير اخلاقية ولا تتناسب مع كونه طلاب جامعيين وكذلك الأجراءات التي تتخذ ضد الطلاب والطالبات الجائرة لأتفه الأسباب كتوقيف من الدراسة وتوقيف الطلاب امام مكتب مدير المعهد حتى اكتمال الدوام يوميا ولمدة غير معلومة و لأسباب غير معلومة . 
2) عدم وجود كوادر مؤهلة لكل مادة حسب التخصص وايجاد مدرسين لبعض المواد الواقفة وكذلك ايجاد اطباء مشرفين في التطبيق العملي لكون الطلاب يتم استفزازهم من قبل روؤساء الأقسام و الممرضين .
3) ان طلاب المعهد الصحي محرومين من كافة حقوقهم العلمية والثقافية داخل المعهد ,, وهم محرومين من حرية التعبير وابداء الراي الذي يعتبر جريمة يعاقب عليها الطلاب من قبل ادارة المعهد .

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

هل لمؤتمر المنصوره بدايه الى طريق التسويه

حسن العجيلي 


الذي يبدو في الافق ان هناك تحرك سريع نحو القضيه الجنوبيه اقليمياً ودولياً :
واتفاقات وتسويات وقد تظهر مبادره دوليه تشمل كل الاطراف بعد التوصل مع القوى السياسيه الجنوبيه داخلياً وخارجياً كطرف رئيسي في الصراع مع القوى الاخرى في الشمال : والترتيب لحوار جنوبي شمالي يشمل كثير من القضايا المطروحه على طاوله الحوار : واهمها كيفيه اعادة الدوله الجنوبيه على مضض او على طريق الفدراليه المزمنه . وبعدها طرح مشروع تقرير المصير لشعب الجنوب
وهذا التطور السياسي يعطي لكل السياسيين والمتابعين ملامح بان اطراف الصراع الدولي على المنطقه ولاهميه الموقع الاستراتيجي للجنوب وتاريخه في العلاقات الدوليه من الممكن ان يكون قد توصلت الى تسويه لهذه المشكله التي لاسمح الله لو اشتعلت او تفجرت الاوضاع فيها قد تودي الى خلط الاوراق وتدخل اطراف اخرى قريبين للمنطقه وتضرر مصالح هامه لدول العالم ودول المنطقه :
ومن هنا الظروف تفرض نفسها على اصحاب المصالح بان يضعوا صيغه حلول  سياسيه سريعه والدخول الى مشروع تسويات مشتركه وان تتسابق مع الزمن والاستفاده من عامل الوقت وحسم الموقف تحت قاعده لاضرر ولا ضرار
لان الوحده والاتفاقات التي ابرمت في السابق بين الدولتين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبيه قد ذاب حبرها وذهبت مع هبات الرياح
ومن هنا ياتي دور الحراك الجنوبي السلمي في اطار توحيد الصفوف والاهداف واعلان حالة الاستعداد للتصعيد الثوري الذي سوف يبلور كل المواقف للكيانات الجنوبيه مع ما يتوافق والدور الاقليمي والدولي .
الذي هو الان يسعى جاهداً للوصول الى عمق القضيه الجنوبيه وكيفيه حلحلة الجوانب التي تعترض سيرها ومقاربه اطرافها وهذا الامر على ما يبدو قد تجلت فيه كثير من الامور والاراء والافكار :سياسياً وامنياً وثقافياً واجتماعياً يشكل صيغة الفيدراليه المزمنه والمبادره التي سوف تنطلق قريباً في هذه الاتجاه
ومن الملاحظ ان الادوار قد توزعت بين القيادات الجنوبيه والقناعات قد توفرت حول السقوف التي تحكم لعبة التفاوظ و النقاش  لارضية الاصلاحات والتسويات التي سبقت موتمر المنصوره عدن : وسوف تشهد المرحله القادمة تطورات  جديدة على الساحه الجنوبيه التي سوف تعطي ابناء الجنوب حقهم المشروع في قيام دولتهم المدنيه الحديثه وتقرير مصيرهم :
واي تعصب او رفض لمثل هذة الجهود الدوليه والاقليميه من قبل أي طرف او كيان كان جنوبي او شمالي لا يصب في صالح القضيه الجنوبيه بل يعطي الطرف الاخر فرصه التعطيل والارباك لاتجاة أي مساروالذي يتحقق فية عداله وسلميه القضيه الجنوبيه وكيانها  ووضعها القاونوي الدولي والمحلي وهذا الامر وارد لامحالة لاكن صحوة العالم الحر لخطورة الموقف يضع الضمان القوي لانجاح أي حوار هادف يحقق الاهداف المرجوه لكل المشاكل الخلافيه بين الاطراف وان كان لموتمر عدن المنصوره قد اشار الى ان الحراك السلمي الجنوبي ليس هو الوحيد في الساحات الجنوبيه لاكنة ملتزم لكل الثوابت والاهداف التي تشكل من اجلها الحراك الجنوبي السلمي وقدم العديد من الشهداء والجرحى والمعتقلين الذي لايزالون قابعون في سجون الاحتلال حسب زعمه وهذا يعطي مؤشر هام بان لااقصى ولاتهميش لاياً كان من المكونات الجنوبيه وان الديمقراطيه هي اساس الشفافيه في الحوارات الجنوبيه وهذة وهي السمه العظيمه للحراك الجنوبي في سياق توجهاتة في اداره الصراع والاعتراف بالاخر
واذا كان العالم قد وضع نفسه متصدياً ومواجهاً للتحديات في الساحه اليمنيه وهذا ليس موقفاً مغايراً لاراء وافكار واهداف من حوله لكنه له دلالاتة ومعانيه وايضاً يرتبط بمصالحه العلياء في المنطقه ومن خلال تقدير المراقبين ومراكز الدراسات الاسترتيجيه في العالم توكد بل توشير الى حقيقه التوجه لكل من يهمه الامر في هذة المنطقه الهامه من العالم والاتجاه نحو المشاركه الفاعله لاحتواء حاله التدهور الامني ومتابعه الموقف العسكري على كافه الاصعده وتوفير مجال الامان التام لمرور ما يعادل 60 % من الطاقه النفطيه والغاز الى اورباء وتامين خطوط الملاحه تجاريه بين الشرق والغرب عبر هذا الممر المائي الحيوي والهام لاقتصاديات العالم وعند هذا الحد من الاهميه قد شكل وضعاً خاصاً وهاماً في تطوير العلاقات الدوليه وسوف يساعد على حسم البوئر التي تصنع مواقع الاحداث  في اسياء وافريقياء ..........  

الخميس، 11 أكتوبر 2012

الحركة الشبابية والطلابية بلحج تدعو أبناء الجنوب للمشاركة الفاعلة في مهرجان أكتوبر بردفان والمعلا


دعت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير وإستعادة دولة الجنوب بمحافظة لحج أبناء الجنوب بكآفة أطيافهم وألوانهم السياسية للمشاركة الفاعلة في مهرجان الذكرى الـ49 لثورة 14 اكتوبر المجيدة والخامسة لشهداء ردفان والذي ستقام في ردفان صباح يوم 14 أكتوبر وفي المعلا مساء نفس اليوم .
وقال رئيس الحركة الشبابية والطلابية بلحج لــ”يافع نيوز ” القيادي الشاب / رمزي عبدالله ناصر أن هذه الذكرى الغالية على قلوب كل الجنوبيين هي ذكرى الثورة التي إستطاعت بإرادة وصمود شعب الجنوب أن تجبر أعتى قوة في العالم على الرحيل إلى حيث لا رجعة من أرض الجنوب ، كما انها الثورة الجبارة التي خاض فيها شعب الجنوب ملاحم بطولية جبارة وقدم تضحيات جسام يشهد لها التأريخ ، مضيفاً بالقول : يجب ان نعطي هذه الذكرى حقها من الإحتفال ونعطي ثورتنا الأكتوبرية الحديثة حقها أيضاً من الحشد والمشاركة الفاعلة كونها ثورة سلمية حديثة لكل شعب الجنوب التواق إلى الحرية والإنعتاق من براثن الإحتلال اليمني المتخلف .
ودعا رئيس الحركة الشبابية بلحج شعب الجنوب للتوجه صوب ردفان الثورة صباحاً للمشاركة في المهرجان ومن ثم الزحف نحو العاصمة عدن لأحياء المهرجان المركزي بمدينة المعلا .
كما دعا شباب الجنوب خاصة إلى تشمير السواعد والإجتهاد في العمل والتنظيم وتشابك الأيادي الشبابية في كل أنحاء الجنوب ورص الصفوف من أجل مواجهة الهجمات البربرية التي يتعرض لها الجنوب وثورته السلمية التحررية ، آملاً ان يكون مهرجان أكتوبر هذ العام هو آخر مهرجان يحتفل به شعب الجنوب في ظل الإحتلال اليمني .حد وصفه

اتحاد نساء الجنوب والحركة الشبابية ومجلس الحراك يقيموا احتفال بالذكرى 49 لثورة 14 اكتوبر في ساحة الحرية والأستقلال مدينة الحوطة

احتفلت اليوم جماهير الشعب الجنوبي في مدينة الحوطة بعيد الثورة الأكتوبرية الذي قامت ضد المستعمر البريطاني وقد اقام اتحاد نساء الجنوب في محافظة لحج ومديرية الحوطة ومجلس الحراك السلمي في مديرية الحوطة والحركة الشبابية في محافظة لحج ومديرية الحوطة احتفالية غنائية في ساحة الحرية والأستقلال احيتها مجموعة براعم الحوطة الغنائية التابعة لأتحاد نساء الجنوب بمشاركة فنانين من شباب الحوطة حيث ابتداء الحفل بأية من الذكر الحكيم ثم تلته كلمة اتحاد نساء الجنوب القتها الأستاذة / اروى مقطري رئيس اتحاد نساء الجنوب في المحافظة حيث تحدثتها زفت فيها اجمل التهاني والتبريكات بأسم نساء الجنوب الى الشعب الجنوبي والى الأخ الرئيس / علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب والزعيم / حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي وكل ابناء الجنوب بمناسبة الذكرى 49 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي تمكنت من طرد المستعمر البريطاني وتوحيد اكثر من ثلاثة و عشرين سلطنة و إمارة و مشيخة في دولة و احدة عرفت بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والتي شكلت نموذجا للمجتمع المتحرر والمتقدم والمتمدن المستند على النظام والقانون . وقد تطرقة في القول ان الجنوب اليوم يخوض غمار ثورته الثانية والتي تهدف الى تطرد الأحتلال اليمني و انتزاع الحرية والأستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ثم تلى ذلك كلمة رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير  واستقلال الجنوب الأخ / وضاح الحالمي والتي قال فيها ان السعادة تغمر نفسه اليوم وجماهير الجنوب تحتفل في مدينة الحوطة بالثورة الأكتوبرية هذا المدينة التي كانت منار للعلم والتي احتضنت كل المناضلين ابان الثورة والتي نهل منها ابائنا العلم والمعرفة وكانت حاضنه لكل ابناء المناطق الريفية وكانت منارة للعلم والثقافة والأدب وهي اليوم تمارس نفس الدور الثوري التي مارسته في الثورة الأولى فهي القدوة لكل المدن الجنوبية فالحوطة اليوم حوطة الشهداء الذين تقدموا المسيرة النضالية في الثورة الجنوبية كما تطرق الى ضرورة وحدة الصف الجنوبي في ضل الهجمة الشرسة على الشعب الجنوبي من قبل الغزاة المحتلين مذكرا ان الجنوب اليوم ليس جنوب 94 م وان شباب الجنوب الذي يقدم التضحيات بشكل يومي لدفاع عن ثورته وحراكة الجنوبي قادر على التصدي لكل اشكال التهديدات التي يطلقها شيوخ العصابة الأحمرية في عاصمة الأحتلال ضد شعب الجنوب ثم كان ختام الحفل الخطابي كلمة رئيس مجلس الحراك السلمي في مديرية الحوطة القاها الأستاذ / حسن يافعي ورحب من خلالها بكل الأخوة الذين ساهموا في انجاح هذا الأحتفال و كذل رحب بضيوف الحوطة من ابناء الجنوب ثم تطرق قائل اذا كانت الشرارة الأولى التي اشعلت الثورة في 14 اكتوبر قد انطلقت من جبال ردفان فان ثورتنا الجنوبية السلمية قد انطلقت من جمعية ابناء ردفان التي شهدت اول لقاء لتصالح والتسلمح  بين ابناء الجنوب 7/ 7/ 2007م والذي شكل القاعدة الصلبة التي انطلقت منها الثورة الجنوبية الثانية الهادفة لتخلص من استعمار بغيض اخر هو الأستعمار اليمني ثم تطرق مستعرض لمختلف مراحل الحراك الجنوبي مع تعرض له من انتكاس ونهوض وكبوات وقومات محييا تلك الدماء الزكية التي سالت على ترابة هذا الوطن وفي ختام كلمته قال انه منذو نشأة الحراك الجنوبي السلمي وهو يتجاوز المراحل الصعبة و ذلك بفضل الله أولاً و عدالة القضية و تلاحم جماهيره وصمودها وكانت كل المؤامرات التي تستهدفة و تستهدف قضيته تبوء بالفشل بل وأدت الى تقوية عودة و اتساع قاعدته بدلا من أن تضعفه او تنهية .

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

كل طرف سياسي جنوبي أدى الخدمة الوطنية الالزامية لصنعاء


العقيد المهزوم
 عوض علي حيدرة
7 أكتوبر


كما يبدو لا فرق من حيث المبدأ عن تأدية الواجب الوطني، سواء داخل الوطن أو خارجة، متقدم أو متأخر، بإختلاف المهام و التوقيت... والشطار من شموها وهي طاير - كما يقال - إقتنصوا الفرصة في وقتها، وبادروا في تلبية الواجب، بحيث إنخرطوا في تأدية الخدمة الوطنية الإلزامية، كخيار حتمي تتحكم فيه ظروف وملابسات وأسباب عديدة، غير أن البعض لا يستطيع أن يعترف بالحقيقة، أو أن يحدد الأسباب ويكشف عن الأسرار، لان الكل مسؤول، والكل مذنب - وبالذات القيادة - وليس بيننا قديسين، ولا احد بالتالي من القيادة يريد أن يلف حبل المشنقة حول عنقه.. إلا أن من اجتاز الامتحان بنجاح منقطع النظير خلال الاحداث المختلفة، هم أولئك الذين استوعبوا اللعبة السياسية - من بدري- ونالوا التقدير والاحترام من طرف ( اللسان ) وليس في الثقة والمعاملة، وإنما مقابل ما قاموا به من خدمة وطنية جليلة على الضفة الشمالية، الأمر الذي جعل الرصيد الوطني يزداد في نظر صاحب النظر، خلاف المعيار المسموح به للجنوبيين، تحت دعوى الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، ليس في إكتساب المعارف والخبرات العملية في فن أسلوب التعامل والعمل فحسب، بل اكتسبوا قرشين (حلوين) ثم حفظوا القرش الأبيض لليوم الأسود، لتأمين حياتهم وحياة أسرهم من بعدهم من صروف غدر الزمان.
- إذن - بعد ضمان ترتيب أمورهم - من مجاميعه - وبعد أن تنفخت البطون و الجيوب، ثم تأمنت الحسابات السرية، فجأة شعروا أن ثمة واجب وطني على الضفة الجنوبية، يقتضي الأمر تأديته (للتطهر والتوبة) بعد ما ظن الناس أنهم باعوا الوطن، بينما كانوا فوق الخدمة المقررة التي فرضتها الأقدار نتيجة افعالنا في الجنوب، التي ليس فيها أي شئ من حكمة التاريخ وحكمة العقل، ولما حان الوقت المناسب قرروا عندئذ العودة والالتحاق بالعمل الوطني الطوعي الجنوبي بعد تأدية الخدمة الضرورية.
ياحاني القرنين وطوك من حيدين
لعل من تأخروا عن تأدية الخدمة الوطنية الإلزامية، أدركوا أن الفرصة مازالت متاحة أمامهم، وبالإمكان الالتحاق قبل فوات الأوان طالما الوطن يتسع للجميع، وطالما هناك مجال لترتيب الأوضاع، فما المانع من ترتيب أمورهم مثل غيرهم، ويكسبوا قرشين أسوة بمن سبقوهم، وبعد ذلك يعودوا إلى قواعدهم سالمين غانمين، باعتبار باب المغفرة مفتوح للتوبة.. فسارعوا وعملوا على الطريقة العسكرية خطوة ( بدل)، سيما أن تاخرهم كان خارج الإرادة وربما كانوا مشغولين في فك معادلة حسابية،  والشاطر من أهتدى الى طريق السراط المستقيم كطريق لابد من المرور به اليوم أو غداً لأداء فريضة الخدمة، إنخرطوا تباعاً وبحماس في تأدية الواجب، البعض متقدم مواكب الظروف، والبعض متأخر يراقب الوقت المناسب، لكن في نـهاية المطاف، الكل أدى الخدمة، ونالوا شهادات حسن السيرة والسلوك.. الدفعة الأولى بدرجة ممتاز..الدفعة الثانية بدرجة جيد جداً.. الدفعة الثالثة بدرجة (شباش).
وبالتالي كل طرف يتعامل حسب الحالة. البعض فقط تسلط الأضواء عليهم والبعض العكس، بينما الكل يندرج في خانة واحدة تحت بند خدمة الوطن، وما حدى أحسن من حدى.. لكن خدمات البعض تعتبر في نظر بعضنا منكر مع صنعاء ولها (حنة ورنة) نشاز، والبعض يخدم بإخلاص (سكاتي)، والجمل عادة لا يرى سنامه.
سيداتي سادتي....
كلنا في خدمة صنعاء – في الماضي والحاضر – بوعي أو بدون وعي، بصرف النظر عمن هو المقتنع أو المضطر أو المستفيد.. المهم كلنا خدمنا – قبل الوحدة وبعدها – حد متقدم وحد متأخر، فلا فرق عندئذ في تأدية الخدمة الا بالتوقيت بين من دخل الجنوب في حرب 1994 على ظهر دبابة أوطائرة أو زورق، وفيما بعد عاد الى رشده وإلتحق بالعمل الوطني الطوعي، وبين من عُيّن سفيراً في ليبيا أو موريتانيا أو سوريا أو عُيّن في الداخل، وغير ذلك، وفيما بعد (عقل) بعد ما تنفخت أوداجه ورتب أموره هنا وهناك، ثم إلتحق بالعمل الوطني الجنوبي. كذلك بين من كان يخدم أو يحاول الدفاع عن الجنوب من عمران وذمار.. ولكن في النهاية ومع مرور السنين العجاف غيروا مواقفهم، وقرروا تأدية الخدمة الوطنية الالزامية.
حديث تجربة زمن ميت
على خلفية ما سبق ذكره، ولكي تكون الصورة واضحة، سوف نحاول في هذا السياق تسجيل بعض الأحداث، وإبرازها كنقاط للتأمل وليس لنبش الماضي، إنطلاقاً من أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وفي نفس الوقت، فأن الإختلاف يعد جزء مهم من حكمة الخالق. وقبل إستعراض تلك النقاط، أود أن الفت نظر القارئ الكريم، من أنني لا أكتب تاريخاً، ولست مؤهلاً أو مختص في كتابة التاريخ، وإنما أحاول سرد أحداثاً عشتها وعاصرتـها، مثل غيري من جيلي.. والنقاط تتمثل في مايلي:
1- شكل الجنوبيين الذين غادروا الوطن اوهربوا الى الشمال، بعد 22 يونيو 1969 تحت ظروف قاهرة، تجمع كمارضة للجنوب في الشمال، والبعض ذهب على باب الله يبحث له عن تجاره.. ودون الدخول في التفاصيل عن تحليل طبيعة أهداف هذه المعارضة، وعن دورها ونشاطها، فقد شكلت لها قيادة سياسية وعسكرية، وأستحدثت لها معسكرات حسب الإتفاق مع حكومة الشمال، وقد ضمت بين صفوف تلك المعارضة قيادات سياسية وعسكرية مشهورة، لعبت دوراً كبيراً في الحركة الوطنية قبل الإستقلال. ولكن ظلت كورقة سياسية بيد الشمال. كما قامت بأعمال تخريبيه ومناوشات ضد الجنوب، خصوصاً عندما تتوتر الأوضاع بين الجنوب والشمال حتى إعلان الوحدة. فلم يكن أمام تلك القوى من سبيل سوى تقديم الولاء التام، وبالتالي وضعت أمكاناتـها البشرية تحت تصرف صنعاء. لذلك، أدوا الخدمة الوطنية الألزامية بالكمال والتمام، وكان لديهم الحق مقارنة مع ظروف تلك المرحلة، وكنا نطلق عليهم المرتزقة وهم يوصفونا بالشوعية.
2- رفع النظام الحاكم في الجنوب في السبعينات شعار نصه: من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية، وتحقيق الوحدة اليمنية. لذلك أعتبر هذا الشعار وقتها من الثوابت الوطنية، وبعد ما وقعت الفأس في الرأس، أكتشف الجنوبيين – بدون سابق بحث أو جهد في التفكير – أن هذا الشعار غير واقعي ولا يعبر عن مصلحة الوطن والثورة في الجنوب، أكثر مما كان مجرد مراهقة ثورية، إنعكس سلباً على مسار الأحداث والتطورات السياسية والإقتصادية والإجتماعية داخل إطار التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية، الأمر الذي جعل الفقيد عبدالله باذيب يكتب نقداً لاذعاً في صحيفة النداء اللبنانية آنذاك، قال:" أن هذه التصرفات الطائشة تعكس أعمال اليسار الطفولي". وربما كان يقصد الأيام السبع أوتخفيض الرواتب أو الإعتراف بالجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي والله أعلم. وهذه الأيام يتندر الجنوبيين بسخرية شديدة على هذا الشعار وغيره من الإجراءات في السبعينات. وبأسم الشرعية الثورية، شرعنوا كل شئ في الجنوب من حيث لا يدرون لخدمة الشمال.
3- أن أي أتفاق على أي مستوى، يكلل بالنجاح أو لا يكلل – ليس فقط بنصوصه، وليس بنوايا الأطراف الأساسية، وليس برغبتهم  حتى وأن صدقت في حسن تنفيذه – فكل هذه عوامل مساعدة، وأما الإختبار الحقيقي لاي إتفاق فهو مجالات أخرى غير النصوص والنوايا وصدق الرغبات.
لذلك، تم الإتفاق بين الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم في الجنوب وبين حزب الوحدة الشعبية اليمني جماعة (حوشي) على إعلان تحقيق توحيد أداة الثورة اليمنية على الطريقة الفيتنامية!!! وجوهر هذا الإتفاق - كما يبدو – لم يكن واضحاً لدى الطرف الجنوبي عن خلفياته، وماذا سوف يترتب عليه من نتائج في المستقبل، الامر الذي جعل المراقبين في الداخل الذين لاعلاقة لهم بالحزب، بان اعتبروا هذا الاتفاق كان بمثابة ضربه على الرأس للوطن والثوره، كونه جاء لمصلحة الطرف الشمالي ولم يكن في مصلحة الجنوب لا من قريب ولا من بعيد، خصوصاً ان هذا الاتفاق الجديد او التحالف يضم في صفوفه الجواسيس والانتهازيين لخدمة نظام صنعاء أكثر من المخلصين، لذلك تقرر وفقا لهذا الاتفاق اشراك رجال جماعة (حوشي) في اعلى السلطتين التنفيذية والحزبية، على حساب القوى الوطنية الجنوبية مثل: رابطة ابناء الجنوب + جبهة التحرير+ التنظيم الشعبي. وقد عدّ هذا الاتفاق اول مسمار دق في نعش حكم الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب.. وهذا ما كشفته الايام بعد اعلان 22 مايو 1990 وخلال حرب 1994 حين إمتنع أعضاء جماعة (حوشي) عن المشاركة في القتال الى جانب الجنوبيين، مما دفع بالأخ/ علي سالم البيض، وفي خضم المعارك، بالقول:" كنا نتمنى على (حوشي) أن يشاركوا في الحرب مع الجنوبيين ولو حتى بتعشيرة (طلقة) واحدة".
4- الفريق الذي هزم في 13 يناير 1986 المشؤومة، وغادر أو هرب الى الشمال، كان يعد قوة كبيرة لا يستهان بـها، قدر تعدادها تقريباً نصف الدولة ونصف الجيش ونصف المجتمع. وعند وصول تلك الأعداد الهائلة الهاربة الى منطقة السوادية، قام الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بزيارة الى السوادية، وفور وصوله إجتمع بالقيادات السياسية والعسكرية، وكان أول طلب له أن تأخذ له صورة تذكارية مع بعض القيادات العسكرية التي قادت المعارك ضد الشمال في حرب 1979، وبالذات مع كل من: الفقيد اللواء حسين صالح الجرادي + اللواء محمد عمر ناذخ + اللواء سعيد العريف + بالأضافة الى رئيس الجمهورية حالياً المشير عبدربة منصور هادي + واللواء الركن عبدالله علي عليوة. وفي ذلك اللقاء مع تلك القيادات خاطبهم بالقول:" نريدكم أن تكونوا قوة فولاذية نقتدي بـها، خصوصاً أنكم قيادات مجربة وذات خبره عالية, وقدتم المعارك ضد الشمال في حرب 1979 بالأمس كنا اعداء، واليوم نحن في خندق واحد".
هكذا لم يكن أمام هذه القوة الكبيرة والقيادات - ذات الوزن الثقيل - أي خيار سوى تقديم الولاء والطاعة لصنعاء، وهو خيار منطقي طبيعي قياساً لظروف تلك المرحلة، بحيث وضعت إمكانات هذا الفريق السياسية والعسكرية تحت تصرف صنعاء، و كانت تلك القوة في حرب 1994 المقدمه السياسية والعسكرية للحرب، ولولاها لما إنتصر نظام صنعاء على الجنوب، وقد أطلق على هذه القوة أسم الزمرة.
5- الفريق الذي تولي مسؤولية الحكم - كمنتصر - بعد أحداث 13 يناير 1986 المشؤومة، لم يكن في مستوى حكم البلد. فقد إحتدمت الصراعات الحادة في إطار المكتب السياسي واللجنة المركزية، ولم تستطع القيادة السياسية السيطرة على الموقف حينها أو إحتواء التناقضات، الى درجة كانت التناقضات مرشحة للإنفجار، ورغم  محاولة الأخ علي سالم البيض الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني، إصلاح ذات البين ولكن دون جدوى، ولكنه بادر بالهروب الى الامام بإتخاذه قرار خطير وهو اعلانه الوحدة مع الشمال دون الرجوع الى شعب الجنوب او التشاور والتداول في الامر مع اي طرف سياسي جنوبي تحت شعار على قدر أهل العزم تأتي العزائم ، بينما الحقيقة انه  سلم الجمل بما حمل لنظام الشمال. واطلق على هذا الفريق اسم الطقمة.
وتأسيسا على ذلك, وبعد ما قاد كل فريق جنوبي قافلته ونوخها في صنعاء، وبعد ما أدى كل فريق جنوبي الخدمه الوطنية الالزامية لصنعاء، وبعد ما أصبح الاستعمار في الجنوب حقيقة، والاستبداد في الشمال كأمر واقعي تاريخي كما قال اللواء الركن على محسن الاحمر، وبعد ما تغيرت الخارطه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الجنوب، وبعد ما أصبح رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع جنوبيين، نقولها بوضوح وبكل صراحة للقيادات الجنوبية في الداخل والخارج، إذا توحدتوا فتوحدكم لمصلحة الجنوب، وإذا لم تتوحدوا فلمصلحة الشمال، ونقول لهم بثبات ويقين، بان شعبنا الجنوبي (المهزوم) يناضل نحو انتصاره..وسينتصر حتماً - بإذن الله - بكم او بغيركم، والشمال (المنتصر) يمضي نحو هزيمته المحتومه اليوم او غداً.
 

الخميس، 4 أكتوبر 2012

استطلاع اراء و ردود أفعال ابناء الجنوب حول مؤتمر المنصورة عدن


في خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها ساحات النضال الجنوبية وأحساساً بالمسؤولية الإعلامية الملقاة على عاتقنا كإعلام جنوبي قام فريق المركز الإعلامي الجنوبي – محافظة لحج بإجراء إستطلاع تلمست فيه مواقف وأراء بعض المناضلين الجنوبيين في ساحات النضال حول مؤتمر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي انعقد في مدينة المنصورة العاصمة عدن و ما اثارة من خلافات على مستوى قيادات المجلس مع مؤيد و مناصر و للأمانه الإعلامية فأننا نضع هذا الإستطلاع بين ايدي القراء الكرام .
في البداية كان اللقاء مع رئيسي مجلسي الحراك في مديريتي الحوطة وتبن وقد تحدثوا الينا عن ارائهم وهي كتالي :
الأستاذ / حسن يافعي رئيس مجلس الحراك السلمي في مديرية الحوطة حيث قال في حقيقة الأمر كنت اتمنى أن يعقد المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي مؤتمره وهو موحد و أن تشارك فيه كافة قياداته , وأن يرتكز هذا المؤتمر على العمل المؤسسي و التنظيمي في مسالة أختيار المندوبين الى المؤتمر وكذلك الوثائق المطروحة على المؤتمر كان ينبغي أن تحظى بنقاش مثمر وجاد و تؤخذ الملاحضات عليها من الأطر الدنيا على مستوى المراكز و المديريات .
أننا هنا لا نقلل من تضحيات الزعيم حسن باعوم أو نشكك في نواياه فهو القائد و الرمز للثورة الجنوبية السلمية .. الا أن عتابنا عليه وهو عتاب المحب هو عدم استجابته لنداءات الجماهير الجنوبية ورسالة الرئيس علي سالم البيض و التي تطالب بالتأجيل و توحيد صف القيادة وحل مشاكلة التنظيمية قبل الذهاب الى المؤتمر .
الأستاذ / محسن جعفر رئيس مجلس الحراك السلمي مديرية تبن وصف المؤتمر بأن لم يلبي طموحات ونضال شعب الجنوب الذي يقدم خلالها الشهداء والجرحى والمعتقلين ولم ينتج عنه الى شق الصف الجنوبي وليس توحيدهم للوصول الى الهدف الرئيسي المتمثل في الإستقلال .
الأستاذ / محمد عبدالله الجعدي نائب رئيس مجلس الحراك في مديرية تبن وصف المؤتمر بالمتسرع غير المبرر وعمل تنظيمي غير مدروس ويندرج في خانة الأقصى والتهميش والتهور و أصاب الحراك السلمي الجنوبي بالأنقسام و الأنشقاق على الرغم من المناشدات والأراء الصحيحة التي تنادي بتأجيلة و عقدة في وقت مناسب حتى يكتمل التحضيرات التنظيمية ووحدة الصف الجنوبي .
المهندس/ زين علوي هود احد قيادي مجلس الحراك في مديرية الحوطة قال علينا ان نحدد العوامل الذي ساهمت في عقد هذا المؤتمر في هذا الوقت كون من دعاء الى المؤتمر هو الزعيم حسن باعوم و هو رمز القضية الجنوبية حيث دعاء من سابق وطلب تأجيلة واجل لحل قضايا مجالس الحراك في المديريات والمحافظات ولكن لم يتم حل كل تلك المشاكل هذا ما دعا الى الوصول الى هذه الحالة وانعقد المؤتمر .
أما الوالد سيف ناصر محمد احد المناضلين المرابطين في ساحة الحوطة فقد تحدث بلسان المواطن البسيط عن رأية حول المؤتمر قائل : باعوم له مكانه في قلوب جماهير الجنوب ولكن تخطي ابناء الجنوب و الأنفراد في عقد المؤتمر بدون أن يكون هناك نزول الى الشارع الجنوبي واخذ اراء المناضلين الحقيقين في الميادين و ساحات النضال فهذا بالتاكيد سيؤثر بشكل سلبي على مسيرة الثورة الجنوبية في المستقبل .
المهندس عمر الأرضي  فقد كان طرحة مخالف نوعاً ما عن الأخرين فقد قال : أن أهم ما يحتاجة الشارع الجنوبي هو توحيد مختلف القيادات الجنوبية , و المؤتمر الخاص بالمجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي مهما إختلف حوله الكثير لا ارى فيه الأ بداية يجب أن تلحقها مؤتمرات لمختلف القيادات سعياً نحو مؤتمر وطني جنوبي يضم الكل , ارى أن مباركة هذا المؤتمر أولى من ألتذمر من الأختلافات في الرؤية لمعالجة القضية الجنوبية .
عمر ابوبكر السقاف احد قيادات مجلس الحراك في مديرية تبن قال : لقد تم عقد المؤتمر الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب دون حضور القيادات العليا للمجلس و دون حضور روؤساء مجالس الحراك في المحافظات و دون مشاركة الحركة الشبابية والطلابية , لقد تم حشد الجماهير دون استكمال العمل المؤسسي للحراك في المديريات و الذهاب الى عقد مؤتمرات المحافظات بعد ذلك يتم رفع مندوبي المحافظات الى المؤتمر العام للجنوب هكذا اذا اردنا أن نؤسس دولة النظام و القانون , لهذا كنا نتمنى أن إخواننا الذين ذهبوا الى المؤتمر أن يستمعوا الى صوت العقل والى رسالة الأخ الرئيس / علي سالم البيض.
وقد تحدث هاشم اليماني عن معارضته لعقد هذا المؤتمر معلل ذلك بانه همش القاعدة الحراكية اضافه الى ان معظم القيادات العليا للمجلس وروؤساء المجلس في المحافظات وكذلك الرئيس البيض قد طالبوا بتأجيل أنعقاد ذلك المؤتمر ورغم ذلك قام الأخرون بعقد المؤتمر معتبرا ذلك خروج عن الأجماع داخل قيادة مجلس الحراك .
اما القيادي في مجلس الحراك في مديرية تبن وليد عمر زين فقد ابدى قلقلة من خطوة المؤتمر الذي اصر مجموعة من قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي وعلى راسهم الزعيم حسن باعوم وعتبرها خطوة تخدم مخططات النظام الإحتلالي الساعي لتفكيك صفوف مجالس الحراك في الجنوب وادخال جماهير الحراك الجنوبي في دومة اليأس القاتل من فائدة النضال لتحرير والأستقلال ما دامت قيادة الحراك تظهر في اختلاف غير مفيد للقضية لا من قريب و لا من بعيد .

المركز الإعلامي الجنوبي _ محافظة لحج 

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

نريد القيادة لا السيادة

بقلم / اديب العيسي

إن مما يندى له الجبين أن صنعاء استطاعت جر القيادة الجنوبية وإرجاعها إلى المربع الأول مربع ما قبل التصالح والتسامح لإدراكهم اليقيني أن هذا الخلاف هو العنصر الهام الذي يكفل لهم ديمومة تربعهم على أرض الجنوب فقد تحدثنا جميعاً على حاجتنا الماسة للانتقال من مربع التسامح والتصالح الشعبي إلى التسامح والتصالح السياسي ولكن القيادة الجنوبية لا تزال تتجاهل حتى الآن الاستجابة لإرادة وتطلعات شعبنا للوفاق السياسي الجنوبي.
ونشير هنا أننا قد دعونا إلى الوفاق وأقمنا ثورة من أجلها وهي ثورة أبناء العاصمة 16فبراير الذي كان هدفها الرئيس هو الذهاب إلى الوفاق الجنوبي فقد تحدثنا مع الرئيس البيض والمجلس الأعلى والرئيس علي ناصر وحيدر أبو بكر العطاس ومحمد علي أحمد والزعيم باعوم وجميع القيادات الجنوبية المنخرطة بالنظام وقلنا لهم بصريح العبارة بأنا سبب انهيار دولتنا هي الانقسامات السياسة السابقة وصراعات الماضي فهي التي أودت بنا إلى دخول وحدة دون وفاق سياسي جنوبي وحرب ((94)) دون وفاق جنوبي .
ونهيب بأن على جميع القيادات أن تعي بأن الجنوب بكل ولكل أبناءه وأن أبناء الجنوب جميعهم شركاء في صنع مستقبل وطنهم لقد جربتم بأنفسكم المال السياسي وسياساتكم الخاطئة بسبب عدم معالجتكم لجوهر القضية الجنوبية وعدم وفاقكم وركوب كل طرف الموجة من أجل السيطرة على الحراك السلمي أليس أنتم من كنتم تدعون أن الحراك هو الحامل للقضية الجنوبية فلماذا تصرون على إجهاضه باختلافكم وبالمسميات (الرئيس الشرعي ، القيادة التاريخية ، المجلس الأعلى، المكونات،المؤتمرات، والتفريعات) وجميعها لاتحمل الآلية من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وإنا لتمنى أن يوجد فينا عمل تنظيمي يخدم المصلحة العليا.
أيها القادة عليكم أن تعلموا إن نجاح صنعاء في سلب وطننا وحقوقنا كان بسبب اختلافكم أيها القادة. صنعاء تريد إجهاض ثورتنا و اختلافكم هو من يمدها بالاستمرار في مخطط تدمير الثورة الجنوبية.
لذا ندعو شعبنا وشبابنا وعلماء الدين والمثقفين وجميع التيارات المستقلة وغير المستقلة والنقابات والعسكريين والأكاديميين للتحرك والدعوة إلى مؤتمر جنوبي جامع حر والجلوس على طاولة واحدة من أجل الحوار الصادق في ما بيننا لإخراج شعبنا من المأزق الذي وضعنا فيه القيادات الجنوبية ونظام الاحتلال فهل هنالك أحرار يلبوا إرادة الشعب ويحمي ترابه وهم على يقين بأن الوطن للجميع مهما اختلفنا وإن اختلفنا فلابد أن يكون اختلافنا لنتفق لا لنفترق.

تساؤولات ؟؟؟ بسام الطميري


من خلال متابعتي لمجريات الأمور حول مؤتمر باعوم وردود الأفعال التي نتجة والتي غالبيتها أن لم تكن جميعها رافضه أقامت المؤتمر في الضروف الراهنه أبتداء بالسيد الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض مرورآ برأسا المجلس في كل محافظات الجنوب المديريات _وكذالك موقف الهيئه الشرعيه والمجموعه الأكاديميه ونقابات المجتمع المدني والحركات الشبابيه الجنوبيه كل هؤلا أعلنوا مقطعتهم
 إن لم يكن رفضهم للمؤتمر مقابل أصرارالزعيم باعوم ونائبه الشنفره والغريب على الخوض في عقد المؤتمر بقرار أنفرادي بعيد عن العمل المؤسسي ومع كل هذا الرفض الذي يقابله الأصرار الغامض تبقى التسائلات المتناقضه حول هذا المؤتمر والتي شاهدناها وقرائناها ومن خلال تواصلنا مع أشخاص شاركوا في هذا المؤتمر فقد برزت تسائلات رآيت أن أطرحها على القارى لكي يكون على درايه مما يحدث وهذه التسآلأت كتالي
* كيف ترفع في المؤتمر صورة الرئيس البيض ويقر المجلس على أنه الرئيس الشرعي ولا يعمل بقرارته علمآ بإنه وجه بتأجيل المؤتمر .مع أن بعض الحاضرين أشاروا لي على عدم شرعية البيض أشاره الى شرعية العطاس .
* ياترى من المستفيد من أقامت هذا المؤتمر في هذه الضروف غير الملائمه ? وما النتائج التي حققها وهل هذه النتائج عالجت جراح المجلس وساعدت على رص الصف ? أم أنها أتت لتزيد من الشرخ الحاصل بين قيادات المجلس بل ليصل الخلاف الى الأعضاء والأفراد وهذا مانحن قادمون عليه .
* الغريب في المؤتمر أن غالبية من حضروا ليسوا مفوضين من قبل مجالسهم ولم ينهجوا نهج العمل المؤسسي وقد كانوا من الداعيين لهذا العمل.
* اليس الزعيم باعوم أول من دعاء الى تقديم أستقالات من الأحزاب في أشاره الى الأشتراكي , وقد شن الأشتراكييون حمله تشويهيه على باعوم  واليوم نشاهد أن غالبية من حضر هم من المحسوبيين ويدينون بالولا للحزب الأشتراكي اليمني _!!!!? .
* الكل يعرف العداء والحرب التي تشنه المواقع والصحف التابعه لحزب الأصلاح ونظام الأحتلال اليمني على الحراك الجنوبي وكذالك التعتيم الأعلامي التي تفرضه قناة العربيه على الجنوب . لكن المستغرب منه الأهتمام الكبير التي تقوم به هذه الصحف والمواقع في نقل مجريات المؤتمر أول بأول . وهذا ليس حبآ لباعوم أو حرصآ على وحدة الحراك السلمي _ بل الهدف واضح وجلي تمامآ وهو أسقاط شرعية الرئيس السيد علي سالم البيض , وفي نفس الوقت أدخال الشك في نزاهة باعوم بأنه قد سقط في حضن الفدراليه واحزاب القاء المشترك وسعودة القضيه . وهذا ماتقوم به قناة العربيه وصحف سعوديه بل إن هناك شريحه كبيره من أبناء الشمال يروجون للمؤتمر ويشيدون بنزاهة باعوم ونظاله مقابل سبهم وتخوينهم للسيادة الرئيس الشرعي علي سالم البيض .
يابناء الجنوب _ياشباب الحراك_يامن تنتمون لمجلس الحراك _ياأيها الغيورين _ياأيها الأحرار .
هذا ما أستخلصته وما حاولت توضيحه وها أن أطرحه بين أيديكم لتقرروا مصيركم بانفسكم بعيد عن التعصب لشخص مهما كان قدره , وبعيدآ عن العاطفه المفرطه , لقد جبلنا على قول الحق ورفظنا التبعيه كما رفظها أباءنا وأجدادنا من قبلنا وعلموا هذه الحقيقه التي هي بطعم العلقم أننا شعب نقدس قياداتنا .. نعم نقدسهم ماداموا يلبون رغبات شعبهم ولكن فلتعلم هذه القياده أذا ماحادة عن الطريق الذي رسمه شعب الجنوب فإننا لن نتوانا لحظه واحده عن أسقاطها . إن قداسة هذه القيادة وحبها تصبح عديمة المفعول عندما تقارن بقداسة الوطن فالوطن هو المقياس_وللوطن الولا _ومن أجل الوطن تصنع القاده _لكن بالمقابل بالقيادات يكون الوطن قويآ غير قابل لتمزق وبالقيادة يتوحد الشعب .
فمزيد من الصبر _وكثير من الوعي_وقليل من العاطفه والتعصب_سنصل حتمأ سنصل

أحمد الشيبة الأمين العام للحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب (( شباب الجنوب كانو اكثر ادراكا لخطورة المرحلة الذي يمر بها الجنوب فتخذوا الأجراءات التنظيمية الكفيلة بضمان استقلاليتهم ووحدة صفهم ))

أكد الأمين العام للحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب الأخ / احمد الشيبة في تصريح صحفي حصل المركز الإعلامي الجنوبي على نسخة منه : أن الحركة الشبابية وشباب الجنوب عامة كانو اكثر ادراكا  لخطورة المرحلة الذي يمر بها الجنوب فتخذوا الأجراءات التنظيمية الكفيلة بضمان استقلاليتهم ووحدة صفهم كما تحدث قائلاً :
اننا على ثقة بان شبابنا الحر الابي يدرك ان المصلحة العلياء للجنوب هي فوق كل المصالح الشخصية كما اصبحت لدية القدرة على قراءة الوا
قع ومتطلباتة التي تؤكد على وحدة صف الجنوب بعيدا عن الانفرادية والشخصنه.و من أجل ذلك لقد عمدت القياده العليا خلال الايام المنصرمه على وضع اللبنه الاساسيه للحركه الشبابيه من خلال ارسى العمل التنظمي المؤ سسي والعمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن الدكتاتوريه ومصادرة اراء الاّخرين .كما أن الحركه تسعى بكل ما تستطيع للمحافظه على وحدة الحركه .فكل الاعمال الصبيانيه التي مارسها وما زال يمارسها البعض لتمزيق وتشتيت وستنساخ الحركه قد فشلت أمام أرادة الشباب الواعي .فبعد فشل ما يسمى بمؤ تمر مجلس الحراك السلمي لجاء الأخ فادي باعوم  الى محاولاته التي أعتدناها ورفضها شبابنا التي تهدف الى خلق الفرقه والتمزق في صفوف الشباب .
أن فشل ما يسمى بمؤتمر مجلس الحراك وأخطاء فادي باعوم المتعمده والمكرره لخلق لهو مناصرين لأ للجنوب قد عادت سلباً على ثورتنا فانهاء لأ تثنينا عن مواصله نضالنا من اجل الحريه والاستقلال ولن تعيق البناء التنظيمي للحركه الشبابيه التي تحمل مشروع توحيد الشباب والذي سينجز بارادة الله ثم بارادة الشباب الحر المناضل الذي قدم قوافل من الشهداء .اننا نعاهد شهدائنا وشبابنا وكل ابناء الجنوب على العمل من أجل تحرير واستقلال واستعادة دولتنا الجنوبيه واننا مصممون على بناء الحركه بناءاً تنظيمياّ ثورياّ يستطيع ان يقود الجماهير نحو النصر القريب .