الخميس، 12 يوليو 2012

معونه الشعب الأمريكي للفقراء لحج اصلاحية و من أجل الوحدة

تشهد مناطق الحوطة وتبن والصبيحة هذه الأيام توزيع معونات غذائية لفقراء لحج ولتي خصصت لهم منظمة USAID عدد ثمانية الف حالة تحت مسمى مشروع الغذاء من أجل السلام محافظة لحج / اليمن ومن هذه التسمية يتضح الهدف الحقيقي من هذه المعونات وهو هدف سياسي ويسعى اولا تحجيم المشاكل في الجنوب وحصرها بأنها مشاكل الفقر والجوع وليس الكرامة والهوية التي استبيحت في العام 1994م وعليه فأنه ليس هناك تحرك سياسي في الجنوب من اجل استعادة الدولة والأستقلال ولكن من الحصول على 50 كيلو دقيق القمح و5لتر زيت الطبخ 60 كيلوا سكر ولا نستغرب فاذا تفحصنا جيدا من يقف وراء هذا العمل سنجد انه حزب الأصلاح التكفير الذي كان له اليد الأطول في استباحت ارض الجنوب ونهب ثرواته في العام 1994م فهم يقتلون ابناء الجنوب الأبطال في المنصورة برصاص القناصة التابعين لهم ويستترون خلف هذه المنظمة التي تريد ان تعمل مع الشعب الجنوبي ولكن لأنهم هم من يحكمون هذه الأيام يوظفون امثال هذه المنظمات للأغراضهم الخبيثة وطبعا هم جزء من نظام الفساد الحاكم لم يستطيعوا ضبط المسأله حتى تظهر في شكلها الصحيح لكن الفاسدين فيهم استغلوا هذه الفرصة وقاموا بتسجيل الحالات من منتسبين هذا الحزب التكفيري كحالات وكعاملين واصبحت المسأله مكشوفة اصلاحية تكفيرية مائة بالمائة تلك هي حكاية المعونه الأمريكية الأصلاحية وفي اخر المطاف هل يتعقد هؤلاء ان الغذاء مقابل التخلي عن الأستقلال واستعادة الدولة تفكير ساذج مثل اصحابه فحزب الاصلاح التكفيري والجهادي المنهج يلبس اليوم عباءة اليهود والنصارى مثل مايشيعوا في خطبهم الرنانه وهذا الذي بشر به شيخهم الزنداني بأنه سيحل مشكلة الفقر بخمسين كيلوا جرام قمح يا لسخرية القدر , ولكن ماهو مطلوب من ابناء الجنوب فعله حاليا وانا كل ثقه انا ابناء الجنوب يعون جيدا حجم التأمر عليهم كهذه الصفقه المشبوهة بين القائمين على عمل المنظمة الأمريكية في اليمن والقيادات الأصلاحية وبغباء تلك القيادات كالعادة سوف يزيد لهيب الثورة الجنوبية عندما يحدث الخلل في توزيع المواد الغذائية التي ستخزن في بيوت الصلاحيين ولن يستفيد منها الفقراء الحقيقين وهذا ما لوحظ اثناء المسوحات حيث كانت تشطب اسماء معينه لمجرد انتمائها للحراك الجنوبي فهل الأمريكان يقدرون يميزون الحراكي من الأصلاحي فنقول لهم بالمعونه الأمريكية او غيرها لن تخضعونا ولن تثنوا اردتنا والله من وراء القصد .
المركز الإعلامي الجنوب ـ لحج 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق